درر حسان در عربستان
الدرر الحسان في إمارة عربستان: وترجمة مولانا صاحب العظمة سردار أرفع معز السلطنة الشيخ «خزعل خان» أمير المحمرة وحاكمها ورئيس قبائلها
ژانرها
ولقد شهد لعظمته، حفظه الله، قناصل الدول وأكابر رجال الفرنجة الذين أموا العراق، بهذه الأخلاق الفاضلة، وأعجبوا بها أيما إعجاب. وقد قال لي يوما قنصل أميريكا في البصرة ما ترجمته بالحرف: «إني لأعجب من عظمة السردار أرفع تجمله بهذه الأخلاق الفاضلة، وهو ملازم العراق، فلم يتجول في أوروبا ولا دخل مدارسها.» فضحكت وقلت: إن عظمة مولاي السردار، روحي فداه، تجول في أرض أعظم حضارة، وتربى في مدرسة أوفى آدابا. فحملق مستفسرا وقال: أين؟ أين؟ قلت: إنه تجول بالروح في أرض حضارة العرب القديمة، وتربى في مدرستهم الزاهرة، وذلك بفضل اطلاعه على آداب القرآن وحضارة العرب. قال: أوفيهما مثل هذه الأخلاق الفاضلة؟ قلت: نعم؛ فإن حضارة العرب في عهد العباسيين الغابر لم تكن أقل رواء من حضارة الأوروبيين في عهدهم الحاضر. قال: ولماذا إذن لا يرى في العرب اليوم آثار تلك الحضارة الزاهرة؟ قلت: لتسود الجهل فيهم بسيادة الأتراك عليهم، فإذا استرجعوا مجدهم أزهرت حضارتهم ورأيتموهم يماشونكم بالعلوم والتمدن والآداب. فسر القنصل بهذا البيان ودعا معي لعظمة الشيخ خزعل خان بطول العمر وسعة السلطان.
سعادة الوزير الخطير الحاج محمد علي خان، رئيس تجار عربستان.
أخلصت للسردار أرفع يا رئي
س وبت من علياه خير وزير
فاسلم لدولته ودم متنعما
برضائه في غبطة وسرور
فهذه هي أخلاق عظمة السردار أرفع التي ملك بها قلوب الأحرار، وأصبح فيها صاحب الجاه والافتخار، كلأه الله بنعمه مدى الأدهار.
الأنجال الأنجاب
المال والبنون زينة الحياة الدنيا .
قرآن شريف
صفحه نامشخص