294

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

پژوهشگر

الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

٨١ - وَصْفًا فَحِسِّيٌّ: وَعَقْلِيٌّ وَذَا ... وَاحِدٌ أَوْ فِيْ حُكْمِهِ، أَوْ لَا كَذَا
وَصْفًا: أَيْ صِفَةً، وَتِلْكَ الصِّفَةُ: إِمَّا حَقِيْقِيَّةٌ (١)، أَوْ إِضَافِيَّةٌ (٢).
- وَالْحَقِيْقِيَّةُ: إِمَّا:
١ - حِسِّيَّةٌ (٣).
٢ - أَوْ عَقْلِيَّةٌ (٤).
فَالْحِسِّيَّةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ:
فَحِسِّيٌّ: أَيْ مُدْرَكٌ بِالْحِسِّ؛ كَالْكَيْفِيَّاتِ الْجِسْمِيَّةِ؛ مِمَّا يُدْرَكُ:
١ - بِالْبَصَرِ: مِنَ الْأَلْوَانِ، وَالْأَشْكَالِ، وَالْمَقَادِيْرِ، وَالْحَرَكَاتِ، وَمَا يَتَّصِلُ بِهَا؛ كَالْحُسْنِ، وَالْقُبْحِ (٥)، وَالضَّحِكِ، وَالْبُكَاءِ (٦).
٢ - أَوْ بِالسَّمْعِ مِنَ الْأَصْوَاتِ الضَّعِيْفَةِ، وَالْقَوِيَّةِ، وَالَّتِيْ بَيْنَ بَيْنَ.
٣ - أَوْ بِالذَّوْقِ مِنَ الطُّعُوْمِ.
٤ - أَوْ بِالشَّمِّ مِنَ الرَّوَائِحِ.
٥ - أَوْ بِاللَّمْسِ مِنَ الْحَرَارَةِ وَالْبُرُوْدَةِ وَنَحْوِها.
وَالْعَقْلِيَّةُ الْمُشَارُ إِلَيْهَا بِقَوْلِهِ:
وَعَقْلِيٌّ: كَالْكَيْفِيَّاتِ النَّفْسَانِيَّةِ؛ مِنَ الذَّكَاءِ، وَالتَّيَقُّظِ، وَالْمَعْرِفَةِ،

(١) أي: هيئة متمكِّنة في الذّات، مُتقرِّرة فيها.
(٢) أي: هيئة غير متمكِّنة في الذّات، غير مُتقرِّرة فيها، بل هي معنى متعلِّقٌ بشيئين.
(٣) أي: مُدرَكة بالحِسّ، كالكيفيّات الجسميّة من سمع وبصر وذوق وغير ذلك.
(٤) أي: مُدرَكة بالعقل؛ كالكيفيّات النّفسيّة من الذّكاء والعِلم وغير ذلك.
(٥) باعتبار الخِلْقة التي هي عبارةٌ عن مجوع الشّكل واللّون.
(٦) باعتبار الشّكل والحركة.

1 / 328