273

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة

ویرایشگر

الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات

ناشر

دار ابن حزم

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

مناطق
لبنان
امپراتوری‌ها
عثمانیان
٢ - أَوْ سَبَبٌ لِمَذْكُوْرٍ: نَحْوُ: ﴿فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ﴾ [البقرة: ٦٠]؛ [إِنْ] (١) قُدِّرَ (فَضَرَبَهُ بِهَا) فَيَكُوْنُ قَوْلُهُ: (فَضَرَبَهُ بِهَا) جُمْلَةً مَحْذُوْفَةً، هِيَ سَبَبٌ لِقَوْلِهِ: (فَانْفَجَرَتْ).
٣ - أَوْ غَيْرُهُمَا: أَيْ غَيْرُ الْمُسَبَّبِ وَالسَّبَبِ؛ نَحْوُ: ﴿وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ﴾ [الذّاريات: ٤٨].
أَيْ: (هُمْ نَحْنُ) عَلَى حَذْفِ الْمُبْتَدَأِ/ وَالْخَبَرِ؛ عَلَى قَوْلِ مَنْ يَجْعَلُ الْمَخْصُوْصَ خَبَرَ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوْفٍ (٢).
أَوْ: حَذْفُ
جُمَلِ: نَحْوُ: ﴿أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (٤٥) يُوسُفُ﴾ [يوسف: ٤٥ - ٤٦]؛ أَيْ: فَأَرْسِلُوْنِ إِلَى يُوْسُفَ؛ لِأَسْتَعْبِرَهُ الرُّؤْيَا، فَفَعَلُوْا، فَأَتَاهُ، وَقَالَ لَهُ: يَا يُوْسُفُ.
* * *
٧٣ - أَوْ جُزْءِ جُمْلَةٍ، وَمَا يَدُلُّ ... عَلَيْهِ أَنْوَاعٌ وَمِنْهَا الْعَقْلُ
أَوْ: حَذْفُ
جُزْءِ جُمْلَةٍ:
١ - مُضَافٍ؛ نَحْوُ: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ﴾ [يوسف: ٨٢]؛ أَيْ: أَهْلَ الْقَرْيَةِ.
٢ - أَوْ مَوْصُوْفٍ؛ نَحْوُ: [الوافر]

(١) صل: أي.
(٢) والقول الآخر بأنّه مبتدأ والجملة قبله خبر عنه. انظر: اللُّمع ص ٢٠٠، وأسرار العربيّة ص ١١٢، وشرح التّسهيل ٣/ ١٦، وشرح المراديّ على الألفيّة ١/ ٥٣٦، وأوضح المسالك ٣/ ٢٧٠، وابن عقيل ٢/ ١٦٧.

1 / 307