درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
پژوهشگر
الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات
ناشر
دار ابن حزم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
ابن عبد الحق العمری d. 1024 AHدرر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
پژوهشگر
الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات
ناشر
دار ابن حزم
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
(١) وتُسمّى: لامَ العهد الذِّهني. (٢) ويلزمُ قيامُ قرينةٍ ما دالّةٍ على أنْ ليس القصدُ إلى الحقيقةِ نفسِها، ففي قولِه تعالى: (وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ) [يوسف: ١٣] جيء بالمسنَد إليه (الذّئب) مُعرَّفًا، ولكن لم يُقصَد باللّام هنا الحقيقةُ، بقرينةِ (أنْ يأكلَه) ففِعلُ الأكلِ دلَّ على أنَّ المقصودَ ذئبٌ من الذئابِ لا حقيقةُ مفهومِ الذِّئابِ؛ لأنَّ الحقيقةَ مفهومٌ عقليٌّ لا وجودَ له في الخارج، فلا يحصلُ منه الأكلُ. (٣) يمكنُ إيجازُ ضروبِ اللّام بالآتي: تؤدّي لامُ التّعريف غرضين بلاغيّين: الإشارة إلى فردٍ من أفرادِ الحقيقةِ معهودٍ بين المتكلِّم والمخاطب، وتُسمَّى لامَ العهد الخارجيّ: (الصّريح، والكنائيّ، والعِلميّ- بنوعيه الحضوريّ وغير الحضوريّ). الإشارة إلى الحقيقة نفسِها عندَما يدلُّ مدخولُها على الحقيقة والماهيّة، وتُسمَّى لامَ الحقيقة: (الجنس أو الحقيقة، والعهد الذّهنيّ، والاستغراق- بنوعيه الحقيقيّ والعُرفيّ).
1 / 205