============================================================

توفي بالقاهرة بعدما كف بصره في يوم الأربعاء سادس عشري شعبان سنة إحدى وثمانين وسبع مثة.

وكان عالما بالفقه والقراءات والحديث، مشاركا في عدة فنون مع الديانة والصيانة، وقد أجازني بجميع ما يجوز له وعنه روايته في جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين وسبع مثة بعدما كف.

242- أحمد بن يحيى بن أبي بكر بن عبدالواحد، الأديب شهاب الدين أبو العباس، الشهير بابن آبي حجلة المغربية (1).

ولد(2)... وبرع في الأدب، وقدم القاهرة، وأقام بذمشق مدة ثم اشتوطن القاهرة حتى مات بها يوم الخميس آول ذي الحجة سنة ست وسبعين وسبع مثة، وهو يلي مشيخة صهريج منجك تحت القلعة.

وصنف في الأدب كتبا منها: "ديوان الصبابة"، وكتاب "الشكردان"، ومن شغره من أبيات: بقاف أقسم عين الشمس ليس لها لولاه شين ولا راء ولا فاء ما طاب لي بعد خير الروشل في أحد سواه ميم ولا دال ولا حاء 243- أحمد بن إسماعيل بن علي2 بن داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رصول واسمه محمد بن هارون بن أبي الفتح بن نوحي بن رششم، التركماني الأصل، الشلطان الملك الناصر شهاب (1) ترجمته في: الدرر الكامنة 350/1، وإنباء الغمر 108/1، والنجوم الزاهرة 131/11، والدليل الشافي 96/1، ووجيز الكلام 210/1، وحسن المحاضرة 1/ 571، وشذرات الذهب 240/6.

(2) بيض المصنف لمولده، وذكر الحافظ ابن حجر في الإنباء 108/1 أنه ولد بزاوية جده بتلمسان سنة خم وعشرين وسبع مثة.

(3) مكذا في أ وج، وهو وهم بلا ريب، فهو: أحمد بن إسماعيل بن العباس بن علي، كما في مصادر ترجمته كافة، وكما سيأتي في أثناء الترجمة.

331

صفحه ۳۳۱