70

دمية القصر وعصرة أهل العصر

دمية القصر وعصرة أهل العصر

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٤ هـ

محل انتشار

بيروت

إلى الزّائب «١» [١] كحاجتنا [٢] إلى الرائب. وفي أحد جوانب البيت عجوز في الغابرين تقذي بطلعتها الشّوهاء عيون الحاضرين، قد تركها الانحناء محطوطة المناكب، وكأنّ بنواصيها غزول العناكب. فأنشدت عميد الحضرة مداعبا [٣]: يا ليتني حين خرجت خاطبا (مشطور الرجز) لقّاني الله طريقا شاطبا ... لا أمما منّي ولا مقاربا حتّى إذا ما سرت شهرا دائبا ... ضلّ بعيري ورجعت خائبا [٤] ثمّ قلت له: أبصر فلقة القمر التي وعدتها، فبهت أوّلا حتّى كلّت [٥] «٢» نوافذه، واستغرب ثانيا، حتّى استهلّت نواجذه وحلف عليه كامل لينزلنّ فأبى، وجاءه من ناحبة الذّلّ فنبا، واعتلّ عليه بمعاذير رخّصت له في سرعة

[١]- في ح وف ٣: الترائب. [٢]- في ح: حاجتنا. وفي ف ٣ وف ١: حاجاتنا. [٣]- في ل ٢: ملاعبا. [٤]- الأبيات ساقطة من ل. [٥]- في ب ٣ ول ١ وف ٢: حلت.

1 / 84