276

کتاب الدعاء

كتاب الدعاء

پژوهشگر

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٣

محل انتشار

بيروت

بَابُ مَا يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ مِنَ اسْتِحْضَارِ الصَّالِحِينَ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ
٩٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، ﵁ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵁ خَرَجَ يَسْتَسْقِي وَخَرَجَ بِالْعَبَّاسِ ﵁ مَعَهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَسْقِي بِنَبِيِّنَا ﷺ، وَهَذَا عَمُّ نَبِيِّكَ ﷺ فَاسْقِنَا» قَالَ: فَسُقُوا
٩٦٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ " أَنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ، ﵉ خَرَجَ يَسْتَسْقِي وَخَرَجَ بِالنَّاسِ، فَقَالَ لَهُمْ: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَلْيَرْجِعْ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَرْجِعُونَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا رَجُلٌ أَعْوَرُ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى ﵇: أَمَا أَذْنَبْتَ قَطُّ، فَقَالَ: نَظَرْتُ بِعَيْنَيَّ هَذِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لِي فَفَقَأْتُهَا، فَقَالَ لَهُ عِيسَى ﵇: ادْعُ اللَّهَ ﷿ وَأَنَا أُؤَمِّنُ، فَدَعَا وَأَمَّنَ عِيسَى ﵇ فَسَقَاهُمُ اللَّهُ ﷿ "
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِخْرَاجِ الْبَهَائِمِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ
٩٦٧ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ " أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ، ﵉ خَرَجَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ يَسْتَسْقُونَ فَرَأَى نَمْلَةً قَائِمَةً رَافِعَةً إِحْدَى قَوَائِمِهَا تَسْتَسْقِي، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ، إِنَّ هَذِهِ النَّمْلَةَ اسْتَسْقَتْ فَاسْتُجِيبَ لَهَا "
٩٦٨ - حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ الْمِصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثنا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، قَالَ: " خَرَجَ سُلَيْمَانُ ﵇ يَسْتَسْقِي فَمَرَّ بِنَمْلَةٍ مُسْتَلْقِيَةٍ عَلَى ظَهْرِهَا رَافِعَةً قَوَائِمَهَا إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ، لَيْسَ بِنَا عَنْ سُقْيَاكَ وَرِزْقِكَ غِنًى، اللَّهُمَّ فَإِمَّا أَنْ تَسْقِيَنَا وَإِمَّا أَنْ تُهْلِكَنَا، فَقَالَ: ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ بِدَعْوَةِ غَيْرِكُمْ "

1 / 300