«استغفرُ الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوبَ إليه» .
«لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين» .
«اللهمَّ إني عبدُكً، ابنُ عبدِك، ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيت به نفسك، أو أنزلتهُ في كتابكَ، أو علَّمتهُ أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندكَ، أنْ تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب همِّي، وجلاء حزني» .
«اللهمَّ إني أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعَجْز والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضلعِ الديْنِ وغلبةِ الرِّجالِ» .
«حسبنا اللهُ ونعم الوكيلُ» .
ابتسمْ
الضَّحِكُ المعتدلُ بلْسَمٌ للهمومِ ومرهَمٌ للأحزانِ، وله قوةٌ عجيبةٌ في فرحِ الروحِ، وجَذلِ القلْبِ، حتى قال أبو الدرداء ﵁: إني لأضحك حتى يكونَ إجمامًا لقلبي. وكان أكرمُ الناس ﷺ يضحكُ أحيانًا حتى تبدو نواجذُه، وهذا ضحكُ العقلاءِ البصراءِ بداءِ النفسِ ودوائِها.
والضحك ذِروةُ الانشراحِ وقِمَّةُ الراحةِ ونهايةُ الانبساطِ. ولكنه ضحكٌ بلا إسرافٍ: «لا تُكثرِ الضحك، فإنَّ كثرةَ الضحكِ تُميتُ القلبَ» . ولكنه
1 / 78