صرف لغير الله شيئًا منها كان مشركًا سواء كان ذلك الغير من الأنبياء أو الصالحين، فلو كان هذا عالمًا، أو كان يعرف قواعد الإسلام ومبانيه العظام ما فاه بمثل هذه الورطات، وبهرج بهذه الخرافات، بل هذا يدل على جهله وعدم معرفته وعلمه. ومن كان هذا حاله، وهذه أقواله، فلا يعول عليه، ولا يلتفت إليه ولا يعتمد على قوله ونقله إلا أشباه الأنعام السائمة، فلو ذكر عدو الله شيئًا مما نسبه إلى الشيخ مما يوجب خروجه عن القواعد الإسلامية لبينا بطلان قوله، ولكنه عدل إلى هذه المخرقة السامجة.