المشرق ويقول: "ها إن الفتنة ها هنا -ثلاثًا- حيث يطلع قرن الشيطان".
وله من طريق حنظلة عن سالم مثله قال: "إن الفتنة هاهنا. ثلاثًا".
وله من طريق فضيل بن غزوان سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يقول: "يا أهل العراق ما أسألكم عن الصغيرة، وأركبكم للكبيرة، سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إن الفتنة تجيء من ههنا، وأومى بيده نحو المشرق، من حيث يطلع قرنا الشيطان" ١ كذا فيه بالتثنية.
_________
١ أخرجه البخاري في صحيحه –كتاب الاستسقاء –باب ما قيل في الزلازل والآيات ٢/٥٢١ من طريق حسين بن الحسن قال: حدثنا ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: "اللهم بارك لنا في شامنا، وفي يمننا". قال قالوا: وفي نجدنا. قال: "هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان".
قال الحافظ ابن حجر: هكذا وقع في هذه الروايات التي اتصلت لنا بصورة الموقوف عن ابن عمر ... قال القابسي: سقط ذكر النبي ﷺ من النسخة، ولا بد منه، لأن مثله لا يقال بالرأي. انتهى.
قال الحافظ: ورواه أزهر السمان عن ابن عون مصرحًا فيه بذكر النبي ﷺ، كما سيأتي في كتاب الفتن اهـ. كلام الحافظ.
قال البخاري ﵀ في كتاب الفتن من صحيحه: باب قول النبي ﷺ: "الفتنة من قبل المشرق"، ثم ساق بسنده عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي ﷺ أنه قام إلى جنب المنبر فقال: =