Diya al-Salik ila Awda al-Masalik
ضياء السالك إلى أوضح المسالك
ناشر
مؤسسة الرسالة
شماره نسخه
الأولى ١٤٢٢هـ
سال انتشار
٢٠٠١م
ژانرها
الإيجاز، قد كاد يعد من جملة الألغاز.١ وقد أسعفت٢ طالبيه، بمختصر يدانيه،٣ وتوضيح يسايره٤ ويباريه٥، أحل به ألفاظه٦، وأوضح معانيه، وأحلل به تراكيبه٧، وأنقح مبانيه٨، وأعذب به موارده٩، وأعقل به شوارده١٠، ولا أخلي١١ منه مسألة من شاهد١٢ أو تمثيل، وربما أشير فيه إلى خلاف أو نقد أو تعليل. ولم آل جهدًا١٣ في توضيحه وتهذيبه، وربما خالفته في تفصيله وترتيبه.
_________
١ جمع لغز "بالضم وبضمتين -وبالتحريك- وكصرد" وهو ما يعمى به ويصعب فهمه، يقال: ألغز الكلام وألغز فيه: عمى مراده وأضمره على خلاف ما أظهره. والألغوزة: ما يعمى به.
٢ ساعدت وعاونت، يقال: أسعفه بحاجته: قضاها له.
٣ يقاربه في مسائله وبحوثه.
٤ يسير على نهجه ويتبع طريقته.
٥ يسابقه ويفعل مثل فعله.
٦ أبين وأشرح مفرداته.
٧ أي: أفصلها وأوضحها.
٨ أهذب أصول موضوعاته. ومبنى الكتاب: ما تبنى عليه مسائله.
٩ الموارد: المناهل، واحدها مورد. والعذب: الماء الطيب، والمراد: أيسر مسائله، حتى تطيب وتحلو لدى طلابها.
١٠ عقل البعير -من باب ضرب- ثنى وظيفه "مستدق ساقه" مع ذراعه وشدهما بالحبل؛ وهو العقال. والشارد: النافر، والمراد: أجمع مسائله المبعثرة، وأقيد المطلقة منها بأدلتها المحددة.
١١ لا أترك.
١٢ أي: دليل من كلام عربي صحيح لإثبات القاعدة، والمثال: جزئي يذكر للإيضاح.
١٣ لم أقصر في طاقتي ولم أدخر وسعًا، يقال: ألا -من باب عدا- قصر. والألو: التقصير. والجهد -بفتح الجيم وضمها- الطاقة والوسع.
1 / 23