446

قضى غير مأسوف عليه من الورى

فتى غره في العيش نظم القصائد

لقد كان كذابا وكان منافقا

وكان لئيم الطبع نزر المحامد

وكان خبيث النفس كالناس كلهم

جبانا قليل الخير جم الحقائد

وقد كان مجنونا تضاحكه المنى

وفي ريقها سم الصلال الشوارد

فعاش وما واساه في العيش واحد

ومات ولم يحفل به غير واحد

صفحه نامشخص