358

فكأنما همد الوجود كلالا

وتكنف الدنيا سكون ناطق

ملء الصدور مهابة وجلالا

وكأنما هذي السماء تزينها

زهر النجوم الفاتنات جمالا

ستر على الأكوان أسدله الهوى

لما غفت وأفاضه سربالا

خلق الإله الكون أروع منظرا

وأجل تصويرا وأبدع حالا

وكسا وجوه الأرض روضا ضاحكا

صفحه نامشخص