كلا لعمري لقد جلت محاسنه
عن أن يكون بها عيب ونقصان
أرق من دمعة التوديع طلعته
وقد تحمل للتوديع خلصان
وما ابتسامة ولهانين لفهما
بعد النوى وانصداع الشمل لقيان
يوما بأعذب من حسن تسربله
عليه منه على الأيام ريعان
عبدت فيه إلها كنت أكفره
دهرا فأعقب نكرانيه عرفان
صفحه نامشخص