في المدينة - قال زيد له: هذه قصعة أمي؛ فقال: «بارك الله فيها».
يا زيد من صنع الثريد وما عسى
ترجو بما حملت يداك وتأمل؟
بعثتك أمك تبتغي في دينها
ما يبتغي ذو الهمة المتعمل
شكر النبي لها وأطلق دعوة
صعدت كما شق الفضاء مجلجل
أطيب بتلك هدية يسعى بها
في الله ساع بالجلال مظلل
لو أنها وزنت بدنيا قيصر
صفحه نامشخص