وقلوبهم فرحا أخف وأعجل
هي في ركابك ما بها من حاجة
إلا إليك وما لها متحول
هجرت منازلها بيثرب وانتحت
أخرى بمكة دورها ما تؤهل
وفدان هذا من ورائك يرتمي
عجلا وهذا من أمامك ينسل
انظر بني النجار حولك عكفا
يردون نورك حين فاض المنهل
لم ينزلوك على الخئولة وحدها
صفحه نامشخص