وعاد إليه زهو أيامه الخضر
وعادت محجا بعلبك يؤمها
بنو الأرض طرا للعبادة والنذر
يروح ويغدو العابدون بساحها
يموجون موج البحر بالمد والجزر
فكدت لإعجابي وشدة حيرتي
أخر على وجهي وأجهر بالكفر
وأنسى إلهي وهو في الغيب مضمر
وأعبد أصناما هناك من الصخر •••
ولم يمض حين فاستفقت بغصة
صفحه نامشخص