وألمس حينا فيه تكويرة النهد
وإن مضني سهد وطال بي الدجى
وكانت بقربي، ما تذمرت من سهدي
وإن قمت أستوحي، أمدت قريحتي
فحلقت في جو البيان بلا جهد
يعلمني المنثور نثر دخانها
ويوحي لي المنظوم ما فيه من عقد
وإن تجدي شكا بقولي فجربي
بواحدة، تمسي وعندك ما عندي
وكان دخان موصل قبلاتنا
صفحه نامشخص