قلة دكت الحصون وبثت
رعدة الرعب في الخضم العديد
ذعر الموت أنهم لم يخافو
ه ولم يرهبوا لقاء الحديد
ينظرون الفردوس في ساحة الحر
ب فيستعجلون أجر الشهيد
صعدوا للعلا بريش نسور
ومضوا للردى بعزم أسود
أينما ركزوا الرماح ترى العد
ل مقيما في ظلها الممدود
صفحه نامشخص