251

دیوان ابوالاسود دؤلی

ديوان أبي الأسود الدؤلي

ویرایشگر

محمد حسن آل ياسين

ناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

محل انتشار

لبنان

ژانرها

شعر
(٩)
وقال يهدد طلحة والزبير:
المتقارب
١ - أَتَينا الزُبَيرَ فَدانى الكَلامَ ... وَطَلحَةُ كَالنَجمِ أَو أَبعَدُ
٢ - وَأَحسَنُ قَولَيهِما فادِحٌ ... يَضيقُ بِهِ الخَطبُ مُستَنكَدُ
٣ - وَقَد أَوعَدونا بِجهدِ الوَعيدِ ... فَأَهوِن عَلَينا بِما أَوعَدوا
٤ - فَقُلنا رَكَضتُم وَلَم تُرمِلوا ... وَأَصدَرتُمُ قَبلَ أَن تُورِدوا
٥ - فَإِن تَلقَحوا الحَربَ بَينَ الرِجالِ ... فَمُلقِحُها جَدُّهُ الأَنكَدُ
٦ - وَإِنَّ عَليًّا لَكُم مُصحِرٌ ... أَلا إِنَّهُ الأَسَدُ الأَسوَدُ
٧ - أَما إِنَّهُ ثالِثُ العابِدينَ ... بِمَكَةَ واللَهُ لا يُعبَدُ
٨ - فَرَخّوا الخِناقَ وَلا تَعجَلوا ... فَإِنَّ غَدًا لَكُمُ مَوعِدُ

1 / 333