[٤٢]
فظن أبو الأسود ان في نفس عبيد الله بن زياد سببا لرأيه وإنما منعه لذلك، فقال أبو الأسود [١٢ / أ]:
الطويل
١ - أَلَم تَرَ أَنّي أَجعَلُ الوَأيَ ذِمَّةً ... أَخو الغَدرِ عِندي رَوغَةُ المَرءِ بِالوَعدِ
٢ - وَما رَجُلٌ لا يَقتَفي بِكَلامِهِ ... بِموفٍ بِميثاقٍ عَليهِ وَلا عَهدِ
٣ - إِذا المَرءُ ذو القُربى وَذو الذَنبِ أَجحفَت ... بِهِ ضَرَّةٌ حَلَّت مُصيبَتُهُ حِقدي