166

دیوان ابوالاسود دؤلی

ديوان أبي الأسود الدؤلي

پژوهشگر

محمد حسن آل ياسين

ناشر

دار ومكتبة الهلال - بيروت

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

محل انتشار

لبنان

ژانرها

شعر
٦ - بَريئًا نَصيحًا مُسلِمًا ذا قَرابَةٍ ... لَهُ ظُفُرٌ يوهي العَدوَّ وَناجِذُ
٧ - [٥ / أ] أُولَئِكَ خَلّاتٌ سيَمنَعنَ جانِبي ... كَما مَنَعَت ماءَ الأَضاةِ الأَخائِذُ
الأخائذ: ما اجتمع فيه ماء المطر من الأرض.
٨ - وَخَلَّفتَني بَعدَ الأُلي كُنتُ قَبلَهُم ... كَما خَلَّفَت عَنها القِسيَّ الجَهابِذُ
٩ - فَدونَكَ إِنّي قَد نَطَقتُ قَصيدَةً ... خَواتِمُ أُخراها قَريضٌ مُلاوِذُ
١٠ - فَقُل ما أَراكَ اللَهُ إِنَّكَ راشِدٌ ... كِلانا مِنَ العَوراءِ بِاللَهِ عائِذُ
فأجبل أبو الجارود عن جوابه وصعب عليه الروي فأجابه عطية بن سمرة بن وهب الليثي عن أبي الجارود فقال:
لقد قلت لي قولا وإني لقائل ... جواب الذي قلت إذ أنت عائذ
فخذ في رويي ما استطعت فلا تجد سواه فإني في رويك آخذ
ولا تجزعن من سنة قد سننتها عليك فهذا حين جد التجابذ

1 / 245