وقد أومت الأعلام نحو حلوله

فجلى سناه العدوتين وبشرت

وأيقن باغي حتفه أن أمه

فواتح عز ما لها دون زمزم

وهل عائق عنها وكل سنية

سيوف على الجرد العتاق عزيزة

فقد أذنت تلك الفجاج ودمثت

وقام بها عند المقام مبشر

فيهنيك يا منصور مبدأ أنعم

وفرعان من دوح الثناء نمتهما

صفحه ۵