ورضاك رد لي الرضا في أوجه
وهداك أشرق لي وليلي مظلم
وسناك أبرق لي وزندي كاب
53
وجداك داواني ودائي معضل
فحللت منه خير دار مقامة
وأسمت في أزكى البقاع صوافني
وضربت في أعلى اليفاع قبابي
56
وشويت للأضياف لحم ركائبي
في نار أحلاسي وفي أقتابي
57
عوضا من الوطن الذي أصبحت من
أسلابه إذ كان من أسلابي
58
ولقد جبرت برغم دهر ضامني
ما أخلقت عصراه من أثوابي
59
خلعا رفعت بفخرها وسنائها
ما ضاع من قدري ومن آدابي
60
صفحه ۲۱۹