قل الصحاب، فإن ظفر # ت بنعمة كثر الصحاب
من لي به سمحا، إذا # صفرت من القوم الوطاب (1)
غيران دون الجار، لا # يطوي عزائمه الحجاب
يستعذب الموماة منزلة # وإن بعد الإياب (2)
رقت حواشي بيته، # مما يلاطمها السراب
لا يستقل برحله، # إلا الذوائب والهضاب (3)
تهفو بكفيه الصوا # رم، أو تسيل بها الكعاب
جذلان يلتقط النسي # م، إذا تساقطت الثياب
ينمى إليه الشيح، وال # حوذان والإبل الجراب (4)
وكأن غرته، وراء ل # ثام ليلته، شهاب
من لي به، يا دهر، والأ # يام كالحة غضاب
إن الصديق مشيع، # إن جل خطب أو خطاب (5)
ويجود عنك بنفسه، # والحرب تقرعها الحراب
وأخ حرمت الود من # ه، وبيننا نسب قراب
نازعته ثدي الرضاع، # وما يلذ لنا الشراب
يا سعد!أعظم محنة # من لا يروعه العتاب
يجني على جيرانه، # حتى يعاقبه السباب
حسبي من الأيام أن # أبقى، ويسعدني الطلاب
غ
صفحه ۱۱۹