شعف الحبائل من ربى وملاعب
لم تخل من شغف ودمع ساكب
2
أوحشن إلا من وقوف متيم
وعطلن إلا من حلي سحائب
3
ولقد صحبت العيش مرضي الهوى
في ظلها الأوفى خليع الصاحب
4
أيام لا حكم الفراق بجائر
فيها ولا سهم الزمان بصائب
5
ولربما حالت شوازب أسدها
بين المحب وبين سرب ربائب
6
وتتبعته ظباؤها بقواضب
من لحظها وحماتها بقواضب
7
إذ حيها حي السرور وظلها
رحب الجناب بهمعزيز الجانب
8
خفقان ألوية وغر صواهل
وبدور أندية وجرس كتائب
9
وغرائب في الحسن إلا أنها
ترمي القلوب من الجوى بغرائب
10
صفحه ۶۳