يرى ملء عينيه ما لا يرى
حتى ظننت النوبهار له أبا
22
وفيما اصطلوا من حر بأسك واعظ
فلقد أمدته لسانا معربا
23
فلولا الضريح لنادتكما
فلقد يكون إلى النفوس محببا
24
قم فاخترط لي من حواشي لحظه
سيفا يكون كما علمت مجربا
25
وأعر جناني فتكة من دله
كيما أكون بها الشجاع المحربا
26
وأمدني بتعلة من ريقه
وما راعني إلا ابن ورقاء هاتف
27
وراعى النجوم فأعشينه
سأفض بين يديه هذا المقنبا
28
أولم يكن ذا الخشف يألف وجرة
فلولا الدماء إذا أقبلت
29
عهدي به والشمس داية خدره
توفي عليه كل يوم مرقبا
30
ما إن تزال تخر ساجدة له
من حين مطلعها إلى أن تغربا
31
صفحه ۴۱