ملك إذا نطقت علاه بمدحه
خرس الوفود وأفحم الخطباء
31
هو علة الدنيا ومن خلقت له
و لعلة ما كانت الأشياء
32
من صفو ماء الوحي وهو مجاجة
من حوضه الينبوع وهو شفاء
33
من أيكة الفردوس حيث تفتقت
ثمراتها وتفيأ الأفياء
34
من شعلة القبس التي عرضت على
موسى وقد حارت به الظلماء
35
من معدن التقديس وهو سلالة
من جوهر الملكوت وهو ضياء
36
من حيث يقتبس النهار لمبصر
و تشق عن مكنونها الانباء
37
فتيقظوا من غفلة وتنبهوا
ما بالصباح عن العيون خفاء
38
ليست سماء الله ما ترأونها
لكن أرضا تحتويه سماء
39
أما كواكبها له فخواضع
تخفي السجود ويظهر الإيماء
40
صفحه ۴