22

لما تفرى الأفق بالضياء ،

مثل ابتسام الشفة اللمياء

2

و شمطت ذوائب الظلماء ،

وهم نجم الليل بالإغفاء

3

قدنا لعين الوحش والظباء ،

داهية محذورة اللقاء

4

شائلة كالعقرب السمراء ،

مرهفة ، مطلقة الأحشاء

5

كمدة من قلم سواء ،

أو هدبة من طرف الرداء

6

تحملها أجنحة الهواء ،

تستلب الخطو بلا إبطاء

7

و مخطفا موثق الأعضاء ،

خالفها بجلدة بيضاء

8

كأثر الشهاب في السماء ،

ويعرف الزجر من الدعاء

9

بأذن ساقطة الأرجاء ،

كوردة السوسنة الشهلاء

10

ذا برثن كمثقب الحذاء ،

و مقلة قليلة الأقذاء

11

صفحه ۲۲