أغنى خطوب الدهر ، حتى كفها ،
والدهر سلك حوادث وخطوب
21
وإذا اجتداه المجتدون ، فإنه
يهب العلى ، في نيله الموهوب
22
كرمت خلائقه ، فصرن قبائلا
لقبائل من رفده ، وشعوب
23
كم حزن من ذكر لغفل خامل ،
وبنين من حسب لغير حسيب
24
دان على أيدي العفاة ، وشاسع
عن كل ند في الندى ، وضريب
25
كالبدر أفرط في العلو ، وضوءه
للعصبة السارين جد قريب
26
يهني بني نيبخت أن جيادهم
سبقت إلى أمد العلى المطلوب
27
إن قيل : ربعي الفخار ، فإنهم
مطروا بأول ذلك الشؤبوب
28
صفحه ۱۹