ولقد يقلب الكريم من السا
ظالما أو مقوما ثم يرعا
فإذا زالت المسرة عادت
فلماذا رمى هناك صفاتي
إنما كان حق مثلي أن ير
بل رأوا رحمة الأعاديولا قو
وجزاهم رب الحزاء على ذا
لك ما يشبه اللئيم جزاء
637
معشر كنت خلتهم قبل بلوا
صادفو نكبتي فكانت لديهم
للقلوب المراض منهم شفاء
639
وأظنوك أن ذاك وفاء
فبدا منهم بلاء ذميم
صفحه ۲۲۰