وإن يبن حيطانا عليه ، فإنما
أولئك عقالاته لا معاقله
وإلا فأعلمه بأنك ساخط
ودعه فإن الخوف لا شك قاتله
بيمن أبي إسحاق طالت يد العلى
وقامت قناة الدين واشتد كاهله
هو اليم من أي النواحي أتيته
فلجته المعروف والجود ساحله
تعود بسط الكف حتى لو أنه
ثناها لقبض لم تجبه أنامله
ولو لم يكن في كفه غير روحه
لجاد بها ، فليتق الله سائله
عطاء لو اسطاع الذي يستميحه
لأصبح من بين الورى وهو عاذله
إذا آمل ساماه قرطس في المنى
مواهبه حتى يؤمل آمله
لهى تستثير القلب لولا اتصالها
بحسن دفاع الله وسوس سائله
إمام الهدى وابن الهدى أي فرحة
تعجلها فيك القريض وقائله !
صفحه ۱۵