ويوم عسول الآل حام كإنما
لظى شمسه مشبوب نار تلهب
2
نصبنا له منا الوجوه وكنها
عصائب أشمال بها نتعصب
3
إلى المجتدى معن تخطت ركابنا
تنائف فيما بينها الريح تلغب
4
كأن دليل القوم بين سهوبها
طريد دم من خشية الموت يهرب
5
بدأنا عليها وهي ذات عجارف
تقاذف صعرا في البرى حين تجذب
6
فما بلغت صنعاء حتى تبدلت
حلوما وقد كانت من الجهل تشغب
7
إلى باب معن ينتهي كل راغب
يرجي الندى أو خائف يترقب
8
جرى سابقا معن بن زائدة الذي
به يفخر الحيان بكر وتغلب
9
فبرز حتى ما يجارى وإنما
إلى عرقه ينمى الجواد وينسب
10
صفحه ۲