شم العرانين والأحساب من ثعل
ومن جديلة ، لا يسجدن للصلب
معاليات عن الخزير ، مسكنها
أطراف نجد من أهل الطلح والكنب
إذا السماء لقوم غيرنا صرمت
عنانها في الرضا منهم وفي الغضب
إن نأخذ الناس لا تدرك أخيذتنا
أو نطلب نتعد الحق في الطلب
منا الفوارس والأملاك ، قد علمت
عليا معد ، ومنا كل ذي حسب
كعامر بن جوين في مركبه
أو مثل أوس بن سعدى سيد العرب
المنعم النعم اللاتي سمعت بها
في الجاهلية والفكاك للكرب
أو كالفتى حاتم إذ قال : ما ملكت
كفاي للناس نهبى يوم ذي خشب
أو كابن حية لما طر شاربه
أزمان يملك أهل الريف والقتب
ساد العراق وألفى فيه والده
مطلبا بترات غير مطلب
صفحه ۴