راعه ضيغم من الأسد ورد
جا بليل يهيس في أدغال
تارة راكعا وطورا سجودا
ذا دموع تنهل أي انهلال
وله نحبة إذا قام يتلو
سورا بعد سورة الأنفال
عادل مقسط وميزان حق
لم يحف في قضائه للموالي
موفيا بالعهود من خشية اللا
ه ومن يعفه يكن غير قال
محسن مجمل تقي قوي
وهو أهل الإحسان والإجمال
ليس بالواهن الضعيف ولا القح
م ولا مودن ولا تنبال
تم منه قوامه واعتدال ال
خلق والرأي بالأمور الثقال
وهو من يعفه ينخ بكريم
يلق جودا من ماجد مفضال
مثل جود الفرات في قبل الصي
ف ترامى تياره بالجفال
صفحه ۶۸