كل ثاو يثوي لحين المنايا
كجزور حبستها بعقال
إن تمت أنفس الأنام فإن ال
له يبقى وصالح الأعمال
كل ساع سعى ليدرك شيئا
سوف يأتي بسعيه ذا الجلال
فهم بين فائز نال خيرا
وشقي أصابه بنكال
فولاة الحرام من يعمل السو
ء عدو حرب لابن الحلال
إن من يركب الفواحش سرا
حين يخلو بسوءة غير خال
كيف يخلو وعنده كاتباه
شاهديه وربه ذو المحال
فاتق الله مااستطعت وأحسن
إن تقوى الإله خير الخلال
وإذا كنت ذا أناة وحلم
لم تطر عند طيرة الجهال
وإذا ما أذلت عرضك أودى
وإذا صين كان غير مذال
صفحه ۶۳