البحر : خفيف تام
آذن اليوم جيرتي بارتحال
وببين مودع واحتمال
وانتضوا أينق النجائب صعرا
أخذوها بالسير بالإرقال
واعتلوا كل عيهم دوسري
أرحبي يبذ وسع الجمال
فكأن الرياض أو زخرف المج
دل منها على قطوع الرحال
عدلوا بينها وبين عتاق
مقربات تصان تحت الجلال
فهي قب كأنهن ضراء
كقداح المفيض أو كالمغالي
خرجوا أن رأوا مخيلة غيث
من قصور إلى رياض أثال
يوم بانوا بكل هيفاء بكر
ورداح وطفلة كالغزال
بكرات أدم أصبن ربيعا
أو ظباء أو ربرب في رمال
فهي بيض حور يبسمن عن غر
ر وأنيابهن شوك السيال
صفحه ۵۹