وعادته إذا لاقى كباشا
فناطحهن قتل واحتواء
يفلق بالسيوف شرنبثات
ويجسر كلما اختضب اللواء
أبرت عدوهم وعفوت عفوا
به حقنت من الناس الدماء
سمكت لهم - بإذن الله - ملكا
كما سمكت على الأرض السماء
وأحييت العطاء وكان ميتا
ولولا الله ماحيي العطاء
ففي كل القبائل من معد
ومن يمن له أيضا حباء
وصلت أخاك فهو ولي عهد
وعند الله في الصلة الجزاء
نرجي أن يكون لنا إماما
وفي ملك الوليد لنا الرجاء
هشام والوليد ، وكل نفس
تريد لك الفناء لك الفداء
فناء أبيك مأهول خصيب
إذا لم يغش في المحل الفناء
صفحه ۴۶