ونور البخترية والخزامى
وحنوته لبهجتها بهاء
فقد جنت كواكبه جنونا
لها صبح إذا ارتفع الضحاء
إذا اغتبقت من الأنداء طلا
فإن صبوحها منها رواء
فأوحش ربعها وعفت رياض
تولد في كواكبها الظباء
بها سفع مولعة هجان
هوامل لا تطردها الضراء
كأن جلودها إذ بان عنها
نسيل الصيف بالصيف الملاء
لهن جآذر نعست ، فنامت
عواقد في سوالفها انثناء
وعانات يطردها فحول
نواشط في أياطلها انطواء
تروم حيالها وتصد عنها
لواقح من صعابتها الإباء
فكل هجنع تحنو إليه
نقانق في بلاعمها التواء
صفحه ۴۲