دیوان فرزدق
ديوان الفرزدق
ژانرها
شعر
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۰۶ وارد کنید
ژانرها
ألفيت قومك لم يترك لأثلتهم
ظل وعنها لحاء الساق يقتشر
31
فأعقب الله ظلا فوقه ورق ،
منها بكفيك فيه الريش والثمر
32
وما أعيد لهم حتى أتيتهم ،
أزمان مروان إذ في وحشا غرر
33
فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم
إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر
34
وهم إذا حلفوا بالله مقسمهم
يقول : لا والدي من فضله عمر
35
على قريش إذا احتلت وعض بها
دهر ، وأنياب أيام لها أثر
36
وما أصابت من اليام جائحة
للأصل إلا وإن جلت ستجتبر
37
وقد حمدت بأخلاق خبرت بها
وإنما ، يا ابن ليلى ، يحمد الخبر
38
سخاوة من ندى مروان أعرفها ،
والطعن للخيل في أكتافها زور
39
ونائل لابن ليلى لو تضمنه
سيل الفرات لأمسى وهو محتقر
40
وكان آل أبي العاصي إذا غضبوا
لا ينقصون إذا ما استحصد المرر
41
صفحه ۵۰