ذوابل كل سلهبة خنوف
فأترز لحمه التعداء ، حتى
بدت منه الجناجن والفقار
23
وقد قلقت قلائد كل غوج
يطفن به ، كما قلق السوار
24
تراه كأنه سرحان طل
وأبقى الحرب واللزبات منها
صلادم ، ما تخونها المهار
26
ألم ترني أجرت بني فقيم
بحيث غلا على مضر الجوار
27
صفحه ۹۵