وخير متالف الأقوام يوما
على العزاء عزما واصطبارا
11
فمهما كان من ألم فإنا
صبحناهم به كأسا عقارا
12
فليت حديثنا يأتي شعيثا
وحنظلة بن قيس أو مرارا
13
بما دناهم في كل وجه
وأبدلناهم بالدار دارا
14
فلا راذان تدعى فيه قيس
ولا القاطول واقتنصوا الوبارا
15
صبرنا يوم لاقينا عميرا
فأشبعنا مع الرخم النسارا
16
وكان ابن الحباب أعير عزا
ولم يك عز تغلب مستعارا
17
فلا برحوا العيون لتنزلوها
ولا الرهوات والتمسوا المغارا
18
وسيري يا هوازن نحو أرض
بها العذراء تتبع القتارا
19
صفحه ۹۲