والخيل عابسة ، كأن فروجها
والقوم تختلف الأسنة بينهم
ولقد ترد الخيل عن أهوائها
وموقع ، أثر السفار بخطمه
من سود عقة أو بني الجوال
44
يمري الجلاجل منكباه ، كأنه
قرقور أعجم من تجار أوال
45
بكرت علي به التجار ، وفوقه
فوضعت غير غبيطه أثقاله
ولقد شربت الخمر في حانوتها
ولقد رهنت يدي المنية ، معلما
فلأجعلن بني كليب شهرة
كل المكارم قد بلغت ، وأنتم
زمع الكلاب معانقوا الأطفال
51
صفحه ۲۱۶