وأنت الذي عودتني أن تريشني ،
وأنت الذي آويتني في ظلالكا
22
فإنك فيما بيننا في موزع
بخير ، وإني مولع بثنائكا
23
وجدت عليا بانيا ، فورثته ،
وطلقا ، وشيبان الجواد ، ومالكا
24
بحور تقوت الناس في كل لزبة ،
أبوك وأعمام هم هؤلائكا
25
وما ذاك إلا أن كفيك بالندى
تجودان بالإعطاء ، قبل سؤالكا
26
يقولون : في الإكفاء أكبر همه ،
ألا رب منهم من يعيش بمالكا
27
وجدت انهدام ثلمة ، فبنيتها ،
فأنعمت إذ ألحقتها ببنائكا
28
وربيت أيتاما ، وألحقت صبية ،
وأدركت جهد السعي قبل عنائكا
29
ولم يسع في العلياء سعيك ماجد ،
ولا ذو إنى في الحي مثل قرئكا
30
وفي كل عام أنت جاشم غزوة ،
تشد لأقصاها عزيم عزائمكا
31
صفحه ۱۴۶