دیوان عبدالله البردونی

عبد الله بردوني d. 1420 AH
200

دیوان عبدالله البردونی

ديوان عبدالله البردوني

ژانرها

ابتنى منزلين ، وهو وزير ... سبعة عندما تولى وكيلا

كان لصا محصنا ، إن تولى ... ... وطنيا إذا غدا مستقيلا

يشتهي الآن منصبا ... ذاك سهل ... وهو يدري إلى الوصول السبيلا

***

عل أسياده الذين امتطوه ... أنفدوه ... بل واستجادوا البديلا

لم يكن ثائرا ، على أي حال ... إنما قد يثور الآن جيلا

يستفز الركود أي ضجيج ... أول الانفجار يبدو فتيلا

***

خمسة يقبضون فورا عليه ... احتياطا ... لقد ملكنا الدليلا

سيدي ... لم نجده في أي شبر ... ابحثوا جيدا ... بحثنا طويلا

هات (م ... خ) ثلاثين عينا ... انتخب أنت ... من تراه كفيلا

لم نجده ، يقول عنه أناس ... إنه كالرياح ، يهوى الرحيلا

لم نجده ، صوت : قبضنا عليه ... ألبسوه ، سوطا وقيدا ثقيلا

أنزلوه زنزانة ، أنت أدرى ... يا أبا الضرب ، كيف ترعى النزيلا

***

كيف تلقى يا (م ...ن) خلاصا ... ساءني أن أرى العزيز ذليلا

أنت أغلى أحبتي من زمان ... كنت شهما ، وما زال نبيلا

إن عندي رأيا ، عسى ترتضيه ... ليس من عادتي أرد الزميلا

منزلا المدير ، أكتبه بيعا ... سوف ينجيك ... هل تموت بخيلا؟

***

لم يوافق ... إضربه حتى تلاقي ... نصفه ميتا ، ونصفا عليلا

***

وهنا ضج حارس ، كان يصغي ... ما لكم يأكل المثيل المثيلا

مثلكم كان ثائرا ، فرجعتم ... نصف ميل ، فتاب وارتد ميلا

كل ما بينكم ... سقطم عراة ... وهوى حاملا رداء غسيلا

هل تريدون قتله ؟ مات يوما ... مثلكم ... كيف تقتلون القتيلا؟

أمام المفترق الاخير

يا شعر ... يا تاريخ ... يا فلسفة ... من أين يأتي ، قلق المعرفه؟

من أين يأتي ؟ كل يوم له ... غرابة ... رائحة مرجفه

نألفه شيئا ... فيبدو لنا ... غير الذي نعتاد ... كي نألفه

لكن له في كل يوم فم ... ثان ... يد ثالثة مرهفه

حينا له كبر ... وحينا له ... تواضع أغبا من العجرفه

وتارة تعلو وتهوي به ... أجنحة غيمية الرفرفه

أصم كالأحجار... لكنه ... يدوي ، ولا صوت له ، لا شفه ينوي كفنان ، بلا فكرة ... يغلي ... كطيش الفكرة الملحفه

صفحه ۲۰۱