وقضى الجليد بدلها المتوعد؟ •••
قال الغرام ورب قولة ناصح
أبدت لها وجه السبيل الأقصد
يا رب غانية طرقت فناءها
فوصمتها بضراعة المستعبد
كانت تظن فؤادها متأبيا
عني ولم تعلم بسهمي المقصد
فتركتها والنار بين ضلوعها
تدعو علي بلهفة وتلدد
أحسبت أن الحسن يأنف أن يرى
صفحه نامشخص