لك الفخر فاجني في سرور وغبطة
ثمار اجتهاد آن وقت جناها
حملت على النفس الأبية ضيمها
فنالت على بعد المرام هواها
وكنت بروض العلم أول زهرة
تباهت بها مصر وطاب شذاها
فإن عد أهل المجد للعلم أنجما
فأنت بما شاء الإله سماها
غذيت بألبان المعارف طفلة
وأكرم بمن كان العلوم غذاها
صفحه نامشخص