228

دیوان اسماعیل صبری

ديوان إسماعيل صبري

ژانرها

وتداعت عن أفقها الصماء

هالها الروع فاستحالت هباء

غير الصدع حالها والفناء

وانشقاقا ذات البروج ترامت

فتوارت أقمارها الزهراء

ثم غابت نجومها واكفهرت

واختفى نورها وزال البهاء •••

إن هذا يوم الحساب فطاشت

يا بني الأرض مقلة عمياء

يوم لا تنفع ابن آدم إلا

صفحه نامشخص