الهي عزيز الحلول والطول والبقا ... ... عن الحال والاكداء والحولية الهي عزيز الملك والأمر والغنى ... ... عن الضد والتعكيس والعوزية
الهي عزيز الحكم قطعا عن البدا ... ... وجرح وعن تعديل كل قضية
الهي عزيز الركن والجار والحمى ... ... جليل العلى والقدر والكنفية
الهي عزيز القهر والغلب والسطى ... ... منيع الذرى من عاذ منك بمنعة
أعوذ بجنب العز والضيم محدق ... ... بذلي فقم لي يا عزيز بغيرة
أعوذ بطول العز والفقر مدقع ... ... لوجهي فكن لي يا عزيز بغيتي
أعوذ بقهر العز والخصم غالب ... ... قواي فأيد يا عزيز لعزتي
بعزتك العظمى اكسني عزلتي ... ... اليك ولا تجعل لغيرك ذلتي
الجبار جل جلاله
تجبرت يا جبار في جبريائه ... ... ... فلا حظ للمقهور في الجبرية
تجبرت يا جبار عن نيل حادث ... ... وجدك أعلى أن تنال بوصمة
تجبرت جبار السموات غالبا ... ... على كل شيئ من صنوف الخليقة
تجبرت يا جبار قهرا وسطوة ... ... وعدلا وتصريفا وتقدير حكمة
تجبرت يا جبار كسر عبادة ... ... ... ومنعش جد العاثر المتشتت
تجبرت جبار القلوب بثبتها ... ... ... على الفطرة الأولى اذا لم تثبت
تمزق يا جبار شملي وعزني ان ... ... جبار انكساري في قيود بليتي
وافظع يا جبار صدعي وبرحت ... ... بضعفي يا جبار كل رزيئة
ومالم يا جبار شعثي وصدعتي ... ... سواك ولا أشكي سواك شكيتي
ولا قام جبار علي تمردا ... ... ... فما عالجته منك أسرع قصمة
فقم لي بجبر الوهن واكسر شدائدي ... ... وكل مريد عارم متعفرت
المتكبر جل جلاله
تكبرت فوق الكل يا متكبرا ... ... ... لذاتك مختارا بعز الألوهة
لك الكبرياء البحت يا متكبرا ... ... عن النقص في الذاتية الأقدسية
تكبرك الاسمى عن النقص مطلقا ... ... تضاءلت الأفهام عنه وكل
وغاية ادراك العقول حسورها ... ... وتشطينها بالعجز في بحر هيبة
وما حجبت عن درك مالا تطيقه ... ... ولكن وراء الطور أمر الحقيقة
وما هية الادراك نقص على السوى ... فكيف به في كبرياء الألوهة
وكيف يخوض الوهم في أبحر العمى ... ومنقطع الأفكار دون الهوية
وهيهات عز الأمر وانطمس الصوى ... وغاب عن الألباب كنه القضية
تدانيت لي في كبريائك رافعا ... ... لقدري وما أسلمتني لمضيعة
صفحه ۴۹