الملك جل جلاله
إلى الملك الأعلى الذي ... ... ... بتوحيده في عالمية ذرتي
إلى الملك الأعلى الذي ... ... ... بتسبيحه من قبل اظهار نشأتي
إلى الملك الأعلى الذي ... ... ... له الدين حبا لا لنار وجنة
إلى الملك الأعلى الذي ... ... ... بأسمائه الأكوان تسبيح فطرة
إلى الملك الأعلى الذي ... ... ... نواصي الملوك القاهرين وخرت
إلى الملك الغلاب ذي السطوة التي ... ... تصاعقت الأملاك منها وذلت
إلى الملك القهار من بجلاله ... ... ... وقوته مستمسك ضعف قوتي
إلى الملك الوهاب أرفع فاقتي ... ... فان فيوض الوهب كنزي وغنيتي
إلى الملك المنان أطلب منة ... ... ... يزكي بها عن منة الخلق عيشتي
إلى الملك الكافي أبث شكايتي ... ... لأكفي هموم الدين والدنيوية
القدوس جل جلاله
تقدست يا قدوس عن جنس علة ... ... وعن حد معلول ورسم طبيعة
لوجهك يا قدوس كل قداسة ... ... ... بلا شرط تقييد ولا حصر نسبة
وما مدرك التقديس مني وقدره ... ... لدى سبحات النور والقدسية
وما هو يا قدوس يبلغ كنه ما ... ... لوجهك من قدس ومجد وعزة
تنزهت عما شكل الوهم مطلقا ... ... وعن حيطة التعقيل والنظرية
تقدست عن مثل وضد وشركة ... ... وفصل ووصل واتحاد وخلطة
تقدست ذاتا عن وجود معلل ... ... يغاير يا قدوس نفس الهوية
غني على الاطلاق عن نيل حادث ... ... لذاتك لا عن موجب فيك مثبت
يسر اسمك القدوس قدس حقيقتي ... ... وحقق بتقديسات وجهك همتي
وقدس مقاماتي وقدس مشاهدي ... ... وقدس يقيني فيك من كل شبهة
وقدس صفاتي كي تليق نزاهتي ... ... بتسبيح تقديسات نور الالوهة
السلام جل جلاله
تقدست قدسا يا سلام مبرءا ... ... ... من النقص والآفات محض البراءة
سلمت فما قدس السلام اضافة ... ... لحد ولا اسلابه لشريطة
سلامة ذات الحق قدس لذاته ... ... ... يشار اليه دون درك الخقيقة
وما مبلغ الادراك الا سلامة ... ... ... لوجه السلام الحق في كل حضرة
ولست مقامات الثناء وان علت ... ... ببالغة تقديسه من طريقة
الهي سلمت الخليقة مبدءا ... ... ... بايجادك الامكان بالأبدعية
وسلمتهم من بدئهم لمعادهم ... ... ... من الظلم في اقدارك الأزلية وسلمتهم من مطلق السر غير ما ... ... تضمن خيرا وهو عنهم بخفية
صفحه ۴۷